فجرٌ جميل.....//بقلم// مديحه إبراهيم
2 - 2 - 2021
كم انت جميل يا فجرُ
عندما تآتيني بعطر الندى
نسيمُكَ الصافي دواءُ صدري
تارة تآتي ترسم إبتسامة
نضرة على وجهي...
وتارة تآتي تجعلني في حيرةٌ
من أمري...
فعندما تأتيني بأمنياتٍ كنتُ
أذكرها...
وأعدُ لها في أحلامي
لتفرحني...
ثم تأتي سحابة تغطي سمائُك
فلا أرى شمسي...
وكأني نائمة في ليلة شتاء
أرتعد من البردٍ القارس
وأصوات الرعد والبرق
في مسامعي...
خائفة أن أن يتسلل إليَ من نافذتي
ويسترق بصري...
شتات فكري من تقلبات
عواصف الحياة...
متى تهدأ الحياة وتأتني
بضيائك الصافي...
دون سحب سوداء كي أرىَ
فيكَ جمال صبحك الراقي
بإشراقة يومٍ جديد بلا غيوم
بلا عواصف...
فإني مللتُ سنين الخريف
وشتاءه القاسي
متى يآتى الربيع وتتفتح
الزهور
فأنا فراشة سئمت تلك الشرنقة
المغلقة والمآسي
تنتظر ربيعُاً على أن يأتي بلا
رحيل...
وتستعيد أجنحتها النشاط
كما كانت بالماضي
لتحلق فوق الزهور تحت
سماءٍ صافيه...
مع ظهور فجرٍ جميل
بدفئ شمسها الدافي
بقلم// مديحه إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق