مرحبًا ياصباحُ .
يا آخر اللّيلِ .
يا آ خرَاللّيلِ ,يا نزْعًا إلى السَّهرِ
عُدّ النّجومَ ،ولا تسألْ عن ِ الضَّجرِ
هوَ الفراغ ُ، فلا صبٌّ يُساهرُني
ولا حبيبٌ يُداوي اللّيلَ بالسَّمَرِ
وحْدي أنا ,وأنينُ الشَّوقِ يأخُذُني
إلى سَرابٍ أماتَ الحُلمَ بالصُّوَرِ
وعنهمُ اسألُ الأفلاكَ أرقبُها
وأسالُ السُّحبَ تأتيني بلا مَطرِ
طيفٌ يزورُ ,فلا أدري , أأمسكُهُ؟
أنَّى يكونُ ؟وهذا الطّيفُ في سَفر
ضوءٌ بعيدٌ فكيفَ الضوءُ أغمرُهُ؟
أتُمسكُ الريح ُتربًا طارَ في ذُرَرِ؟
هوَ الحبيُب ,حبيبٌ لستُ أدْرِكُه ُ
يا آخرَ الليل ِ,يا عُودًا بلا وتَرِ
ليلي طويلٌ ,وأيّ الليل ِ أسهرُهُ؟
يبْقى بلا نسَبٍ إنْ ضنّ بالقمرِ..
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق