أي بوح هذا الذي
أسردته بين السحاب
مر على دروبك
فقهرته وأثقلت به
.. ذنب البكاء
وأوحيت بحرفك
أن السماء
تغسلنا بحفنة من المطر
والمطر....
حزنك الدفين الذي
يذكرك.. وطنا فقدته
دموعك تذرفها لوطن
أصبح ذكرى وأنين
قلبك مثقل بالحنين
والذكرى.. وأمل العودة
يبث فيك
روحا من الكبرياء
لكن خيام الغربة تذكرك
برائحة الشتاء في العراء
وتنسى الوطن...
حين تفاجئك
زخات من...المطر
-نوارة رزوڨ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق