جزيرة السراب
جمعت كل أحزاني..
كل متاعبي..
كل انكساراتي..
رميتها في البحر وانتهى..
وقفت اودع سفينتي..
على ضفاف الفرح..
تأملتك تكتب ..
على صفحات الرمال..
كتبت اسمي..
وكاجمل ما رايت..
وكأروع ما احسست..
ناديتني وعاد لي صدى صوتك
اغنية جميلة لحنتها بدقات قلبك..
فابحرت في عيونك..
ورسوت في أعماقك..
اخفيت دموعي وآهاتي..
على ضفاف ابتسامتك..
قلت فارس من جزيرةالأماني..
وصدقتك..
قلت لن ترحل ولن تجرح..
وأيضا صدقت..
وقفت على جسر الاحلام..
اغازل القمر..
فهوى بي الجسر فتهدم
وانكسر
احرقت كل اشعاري..
كانت كذبة وانتهى..
ودعت كلمات
كانت تخدر الألم..
جمعت كل افراح صنعتها وهما..
لملمت كل أشجاني
فعادت تسكن قلبي..
لم تكن وهما..
بل حقيقة على سفينة السراب..
عاديا كان كل شيء..
هكذا انت قلت..
وهكذا انا صدقت..
عاديا كان كل شيء..
لكني تألمت..
عاديا كان كل شيء..
لكني بكيت..
عاديا كان كل شيء..
لكنك رحلت..
والغير العادي..
اني ساعيش الاحتضار مرتين..
#بقلمي
زينب علي جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق