( دمعة فى منتصف الليل)
هدأت باليل النفوس
ونامت من العناء العيون
وسكن الطائر فى عشه
ومالت على الأرض البطون
وبدأ ضوء القمر يتلاشا
وتظهر روائح الفجر والسكون
ففزع قوماً من مرقدهم
لي قفوا راكعون وساجدون
يرفعون كف الضراعة لله
على ذنوب منها تائبون
وتذكروا القبر وظلمته
كا الليل الدامس فى السجون
وفكروا فى القيامة وهولها
و ماكان فى السطور مكنون
فبكت عيون لله خاشعة
وتضرعت القلوب بكل شجون
فقالوا ياربنا وقفنا ببابك
فلا تردونا ونحن محرمون
ربما زلت بنا النفس وكنا
للخير والأمل فاقدون.
بقلم عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق