عندما يندلق الضياء
من فم الفجر
وتزغرد الشمس
لاقترانها بالنهار
تنثر جدائلها الذهبية
وتتدلى خصلة على
جبينها
وكأنها سنابل قمح
اعدت للحصاد
تسري نسمات كانون
القاسية وكأنها سياط
جلاد ..
تهتك ستر الاشجار
وتعريها
الطيور تغادر اوطانها
النوارس تعاف الشطآن
إلا انا .
مازلت انتظر اشراقة
شمسك مع غبش
كل يوم ..
صباحك خير
زهراء الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق