وداعا لهذا الزمن
وداعا لهذه الحياة
في زمن قل فيه الحياء
وداعا لأشخاص غيرها الأنتماء
وأي أنتماء في وقت النفاق
وداعا لقلب متيم كذاب
يدعي الحب في زمن الرياء
يبسط الحب في الخيال
دونما استحياء
وداعا لتلك الأمنيات
التي وإن غابت لاتعود
هكذا هي الأحوال انقلبت
في حياة لم تعد كالحياة
بقلم محمد الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق