...والليل يجدّف في
سطور الذكريات
يهدهد كتفيها و
ويستضيفها لقدح
على فراش قلبي
....أقف لامباليا بينهما
والكيان يصاب بحمّى
ورعشة ...وسكرات
هذا الليل غاشم
والذكريات هوجاء ...
ما خمدت في عيونها
الآهات
ينادمها الليل الجليل
يرويان كلّ التفاصيل
يقهقهان....يشربان نخب السجين
......يا ليل كفاك وضوحا
كفاك ما هدمت من صُروح
كفاك سُكرا ...وعربدة
....اقلّب عيوني في
هذين الضيفين ...ما دعوتهما
لعذابي ...ولا رحّبت بهما
اخرجا من صفاء ظلمتي
ارحلا عن هسهسة العشق
في اضلعي
....هذا الليل ثقيلة جفونه
والذكريات صبيّة ...ما شاخ جمالها
....وانا بينهما مقيّد
بلا قرار ...بلا سند ...
والرأس تملّكه دُوار.
●كمال.درويش●
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق