هَمْسَة عَاشِقٌ
ــــــــــــــــــــــــــــ
تَعَالَي نخون مَرَّة
مَسافات الْحُزْن
نرتشف مِنْ رَحِيقٍ الْحَبّ
قَطْرَة جُنُون .
أَلْفَيْت قَلْبِي هَائِمًا بشرفاتك
الرُّوح تَسْرِي هائمة
أَثَر خطاك
مُهْجَتِي سَحَرَتْهَا عَيْنَاك
لِلَّهِ دَرُّكَ يَا غَرَامِي مَا أبهاك
عَيْنَاي نَاظِرُه صَوْب مُنَاك
قَلْبِي عالِق عِنْد
يَا لَيْتَ . .
عَلَى أعتاب مُدَن
غيابك
صلبني الشَّوْق
قُلْ لِي بِرَبِّك
مَا حِيلَتِي إذَا جُنَّ اللَّيْلُ
وَلَاح لِي خيالك بمرايا طيفك ! ؟
يَا لَيْتَنِي غَيْمُة . . . أَمْطَرَت شَوْقا
ف أغْرَقَت قَلْبِك عِشْقًا . . . .
حِينِهَا
لَا نَجَاةَ مِنْكَ إِلَّا
إلَيْك .
صفاء شريف
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق