قصيدة
الشاعر
محمد عيوي فياض
عمران المحمدي
طيري باجنحة اليمام وحلّقي
من ثلج مغربها لدفء المشرق
من غربة تدمي القلوب مواجعا
هلي بآفاق العراق وحلّقي
لمست حروفك خافقي لتثيره
وتجاذبت روحي وروحك فانطقي
بلهيب وجد كامن وتالّقي
واصغي الى همس اطلت بسجنه
ولنبضه ان غاض روحك فاشنقي
اعجزت في همسي المقال تلعثما
غرقت بدمع عيونك المترقرق
لاطوق عندي للنجاة وقد طغى
موج السيول الجارف المتدفّق
وحبيسة بين الضلوع مشاعري
واذا تلامسك العبارة فاصدقي
انا في الدحى المعقود يبحث ناظري
في التيه عن كفّ وخيط تعلّق
من لي بجنح كي اجوب به الدنا
هل سوف تنقذني السماء بزورق؟
شحت اكف الغيم حتى اوجعت
لم يا ثقال الغيم لي لم تبرقي؟
لم يا اكف العابثين بقوتنا
لا تابهي فيمن يموت بجلّق؟
او بالسّعيدة اذ يموت صغارها
لم من كنوزك لقمة لا تنفقي
وكذا بلبنان المجاعة كابرت
واباح بعداد الملوّث والشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق