رقص الكواعب
بقلمي أنور مغنية
والقلبُ لو طاف به الهوى
هام سعياً على خطى الكواكبْ
ولنا بين الناس سمعة
ولنا حدّ السيف مضارب
كأنها الطير على أفنانهِ
ويرقصُ الزهر رقص الكواعب
كأن جمراً عالقٌ بوجنتيها
نصلٌ مهنَّدٌ هُنَّ الحواجب
غضوضٌ طرفها جميلٌ لونها
رموشٌ سهامها صوائب
نحوض وغىً ونقاتل لأجلِها
ونستسلمُ بين يديها والمناكب
لا تغرينَّك فحبّها قاتلٌ
إن نصبَت شباكها كما العناكب
وما إن سال دمعٌ من عيونِها
إلاَّ غرِقَت في البحر مراكب
وإذا النجوم من سمائها هَوَت
إن هيَ إلا نجومٌ شوائب
إذا خرجَت ومشَت في مدارها
مشَت أحاسيسي كالمواكب
أنور مغنية 12 03 2022
ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق