( عن أي وجع تتكلم )
....لا تراقبني.....
فأنت بين أحرفي وكلماتي..
قبل أن أكتبها تقرأها بأحساسي
فأنا منك لا أشعر بأنفاسي
هل تعرف قصة الوردة التي
غاب عنها صاحبها فذبلة
وبقي عطرها في نفس المكان :
ضنو أنها ماتت وكلما مرو من
أمامها فاح عطرها وكأنها تنام :
وكلما حاولوا الأقتراب منها بكت
دمعتان دمعة خوف ودمعة حرمان
ولكنها لم تمت بل حافظت على
قلبها وماتت الأغصان :
هكذا هو الأنسان :
تبقى لنا الذكر وتموت قبل أن
تولد داخلنا الأحلام :
لا تراقبني فعطرك ما زال في
جسدي فأنا منك قبل
...أن تنجبك الأيام.....
مات داخلي الكلام
ف عن أي وجع تتكلم...
وجع الفراق أم وجع الشوق أم وجع
اللقاء الذي ما زال ينتظر منذ سنين
عن أي وجع تتكلم
عن دمعة صمت تحرق ما بداخلي
عن إبتسامة تحتها ألف دمعة عن
أي وجع هناك شيء لا أعلم ما هو
لا يريد أن يفارقني
وكأنه ولد بداخلي ولم يستطيع
الخروج.يعاتبني بصمت
عن أي وجع تتكلم
عن ساعة ألم تصرخ داخل جسدي
ثوانيها قهر عن أي وجع تتكلم
لقد فارقت إبتسامتي روحها والدمعة
أصبحت عنوانها أتعلم أقف أمام الجميع
كأني جبل لا تهزه ريح
ووجعي يسكن جسدي وداخلي جريح
...عن أي وجع تتكلم
أرجوك لا تقترب دع الورد يبكي أن
للورد وخزات تدمي قلبي فما عاد لي
قلب ينبت فيه ورد لا يعنيني
عن أي وجع تتكم
يوم ما كنت هنا
#صبحي_الشرايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق