كانت تسكب لاشرب
وانظر الى قدح تقدمه لي
وكانه من الحنه
في مكنون اواني من فضه
كانت تسمعني كل قصه
وهي تداعب خصلات
شعري
وتدلك فيني ما قد شب
وكبر من جسدي
تعي انني في يوم
سوف اعيد لها
كل حنان ورعاية
وكل نظرة وبسمة
لكنها غادرتني قبل
كل ذلك
وقبل ان تعطيني فرصة
ان ارد كل شيء
بمقدار مااعطتني
انني اتالم لانني
لم استطع ان اسدد
دين لها اقرضتني
اياه بلا من ولا اذى
ليتني.. استطيع
ان اكون كما كانت
في كبر الاسم
وانا في صغر الصفه
امي.. امي.. امي
لازلت الاكثر
حضورا في وجداني
وفكري
سلام سلام عليك
في الاولين والاخرين
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن.. ذمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق