تسألني عنك الأيام نعم كلما فاح
عطر جرحي وشعرت بوجع في
قلبي يتجمد الدمع في عيني ماذا
أجيب ماذا أقول وعن ماذا أتحدث
عن أجمل شيء قتلته داخلي عن
الصدق والوفاء الذي مات في عيني
عن السنين التي ضاعت من عمري
وربيع الحلم وصرخات ألم ووجع في
صمتي صرخات لا يسمعها غيري نعم
مات الحلم وفقد الأحساس القلب لم أعد
أعرفني نسيت مشاعري ونفسي هل
أذكرني اليوم أصبحت جسد بلا مشاعر
وقلب بلا إحساس وقلم بيد
شاعر يكتبني فوق أوراق الماضي والحاضر
حتى أني أصبحت أقرأني
وأبتسم لأني أنا من قتلني فلا بد أن
أرحل إلى عالم الصمت وقلمي هذا
ما تبقى مني ذكريات كاتب فوق أسطر الوجع
يقرأ البشر من خلف
قناع الوفاء أكشفها وتخبرني أن الحياة غرفة قلب مغلقه فيها أسرار
لا يفهمها سوى من عاش فوق مسرحها والكل يتقن أدوار الوفاء مات الليل في أحضان السماء والنهار
أصبح ألوان في العين كأنه فسيفساء
وفي الحقيقة تجارب خلف شمس
تصرخ بصمت في كبد العين بكاء
وما زالت الأيام عنك تسألني....
تغربت الروح عن الجسد وما عاد هناك
لقاء
#صبحي_الشرايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق