ليلة البارحة كان المساء
مطراً رذاذ .. قمراٌ مختبئاُ بين الغيوم
ينثر سحاباً من النور ويرحل ! ..
ربما أراه في عيْنيّ أكثر من جميل
هو المطر ، هو الشتاء .. هي همساتك تتسرب داخل روحي .. عطراٌ ودفأ
يعانق كياني ..
عندما قلتَ لي : هناك ربيعٌ آت !..
يطرقُ أبوابكِ يَحْملُ
على كتفيّه عشرات من أطواق وعقود الياسمين..
تُجَمّلُ رَأْسك وَجِيّدُكِ وتعطره بأحلى العطور ..
ويطلقُ فراشات بيضاءَ بين حين وحين ..
حين تبتسمين ..
وهمستَ لي :
أنْ ضَحكة عيّنيكِ .. سهل اخضر واسع داعَبهُ النسيم ..
والتقيتكُ بعد غياب سنين
وحَضَنّتُ يديكِ ، وقبلتُ ُُطُهّرَ الجبين ..
وأتيتُك بكل الشغف والحنين ..
برجوعكَ استكان قلبي
ورحلتْ عني عذابات السنين ..
وفرحتْ ..
كأن فرح العالم ملكّتُهُ بين يَدَيّ ..
فرحت وظننتُ اني لن أفرح ..
قمر ا
لبرقاوي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق