الثلاثاء، 29 مارس 2022

 ليلة البارحة كان المساء 

مطراً رذاذ .. قمراٌ مختبئاُ بين الغيوم 

ينثر سحاباً من النور ويرحل ! ..

ربما أراه في عيْنيّ أكثر من جميل 

هو المطر ، هو الشتاء .. هي همساتك تتسرب داخل روحي .. عطراٌ ودفأ

يعانق كياني ..

عندما قلتَ لي : هناك ربيعٌ آت !..

 يطرقُ أبوابكِ يَحْملُ 

على كتفيّه عشرات من أطواق وعقود الياسمين..

 تُجَمّلُ رَأْسك وَجِيّدُكِ وتعطره بأحلى العطور ..

ويطلقُ فراشات بيضاءَ بين حين وحين ..

حين تبتسمين ..  

وهمستَ لي : 

 أنْ ضَحكة عيّنيكِ .. سهل اخضر واسع داعَبهُ النسيم ..

 والتقيتكُ بعد غياب سنين 

 وحَضَنّتُ يديكِ ، وقبلتُ ُُطُهّرَ الجبين .. 

وأتيتُك بكل الشغف والحنين .. 


 برجوعكَ استكان قلبي 

ورحلتْ عني عذابات السنين ..

وفرحتْ .. 

         كأن فرح العالم ملكّتُهُ بين يَدَيّ ..  

         فرحت وظننتُ اني لن أفرح .. 

 قمر ا


لبرقاوي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...