الخميس، 17 مارس 2022

 بعد كل انتصار

لا نملك الفرح

فقط ننظر من حولنا حجم الدمار

ننظر الى تلك التضحيات

الى الثمن العظيم

الذي دفعناه حتى نحصل على بعض الرضا

لكن 

من الداخل كل الهزيمة بعيون حزينة

تبكي من فقدانهم

بعد كل معركة

ننظر من حولنا كم كان الانتصار مرعبا ومخيفا

كم كان الخوف والرعب

مازال يعشش فينا 

حتى النوم يصعب علينا

لاننا نحيا كابوس المعركة 

توقفت تلك الحرب

لكنها ماتزال تحيا

داخل ارواح متعبة مثقلة بذكرى

مرتعشة اجبرت على خوض حرب وجود

كلها خسران مهما كان الانتصار...

خربشاتي انا اللمياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...