. ( صــدى مــن أنــفــاس رحــيــل )
.
كنت لي شمسآ
تقيني صقيع
شتاء قارص
كنت تدثرني بشوق
أنفاسه عروق ورد
و تلملم أوجاعي
بمعطف الشفاء
ماذا دهاك - - - ؟
و كيف تمرغ القحط
على اجفان غلاك
ألم نزرع العوسج
على ضفاف أحلامنا
و نقرأ للبلابل
قصائد كلامنا
و الزيزفون
يسرق الوله
من دندندت غرامنا
ويحك ايها السارق
من فم العيد
صرخة الرحيل
ومن طرقات الآه
رقرقة الجوف العليل
إرحل ايها الشارد
من صبط النوى
لم تعد لي
سلسبيلا
و لا شمعة انجبت
قنديلا
إرحل ------!!
فأنت حكاية نسيان
أنت ----!
سطور مهترئة
تطايرت ك اوراق
ناحت على جدران
إرحل --!!
فأنا قريح الجوى
وسنبلة إعتصرت
من القدر طحينها
و اشلاء نبض عتب
رتقت وسادته
أشواك صبر ..!
و ثلة من دمع
توسدت مهدها
في مهاجع الزمان
------------------------------ بقلمي MA
مالك علي
( بوح الحروف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق