الجمعة، 2 يوليو 2021

( صــدى مــن أنــفــاس رحــيــل ).... مالك علي

 .                     ( صــدى مــن أنــفــاس رحــيــل )


.


كنت لي شمسآ 


تقيني صقيع 


شتاء قارص 


كنت تدثرني بشوق 


أنفاسه عروق ورد 


و تلملم أوجاعي 


بمعطف الشفاء 


ماذا دهاك - - - ؟


و كيف تمرغ القحط 


على اجفان غلاك 


ألم نزرع العوسج 


على ضفاف أحلامنا 


و نقرأ للبلابل 


قصائد كلامنا 


و الزيزفون 


يسرق الوله 


من دندندت غرامنا 


ويحك ايها السارق 


من فم العيد 


صرخة الرحيل 


ومن طرقات الآه 


رقرقة الجوف العليل 


إرحل ايها الشارد 


من صبط النوى  


لم تعد لي 

سلسبيلا 


و لا شمعة انجبت 

قنديلا 


إرحل ------!!


فأنت حكاية نسيان 


أنت ----!

سطور مهترئة


تطايرت ك اوراق 


ناحت على جدران 


إرحل --!!


فأنا قريح الجوى 


وسنبلة إعتصرت 


من القدر طحينها 


و اشلاء نبض عتب 


رتقت وسادته 


أشواك صبر ..!


و ثلة من دمع 


توسدت مهدها 


في مهاجع الزمان


------------------------------ بقلمي MA

مالك علي 



                               ( بوح الحروف  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج،

 صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج، ها دئٌ كاليقين، لا يطرق الباب بل يفتح النوافذ في الداخل. صباحٌ لا يكتفي بضوء الشمس، بل يوقظ الأسئلة النائمة في ...