قرأت فى عيناك.
....
يازميلى قرأت فى عيناك
كل معانى الكلمات والكلمات.
قرأتها فسرتها كأنى أفسر
آيات القرآن آيات وآيات.
وجدت الشوق إلى يخفق
فى دواخل وزقاق حناياك.
يا زميلى قرأتك حرفا ثم بيتا
وكأنك أحد نجوم السموات.
ثنى قمر ، عطر ورد ، ضحكة
ما أجمل عطر تلك الضحكات.
هذه كتيباتك قرأتها وضح
وفسر مافيها من فقرات.
لقد سطوت عليها واستحللتها.
لنفسى هى لى من الحالات.
حاجتى إليك يازميلى تمزقنى
تدعونى لك من الخصوصيات.
لماذا هذا الصد لماذا هذا الكبد.؟
هذا قلبك ينزف من الآهات.
أهذا جبن أم هذا ترفع ماهذا ؟
أم ذاك من قبل النوازل والملمات.'
دعنى يازميلى أحبك دعنى اسقيك
من ثغبى تجعلنى أجمل الجميلات.
اجعلنى عبير وردك اجعلنى عشقك
أودك أميرى وأنا إحدى الأميرات .
نعم يازميلى لقد اخترتك رغما
عنى ، وصرت ضحية الرغبات.
نعم يازميلى أعلم أنك محبوب
وحبك قد سكن قلوب الزميلات.
هم ثكالى مثلى ، لكنك سكنت
قلبى قبل قلوب كل الفتيات.
نظرة ثم نظرة من عيناك تروى
عذابى وسقمى الذى قد فات .
لمسة من يداك ترعش قلبى
تحيى فؤادى من الممات.
لا يازميلى هذا جور وظلم
ليس عدل هذا من الظلمات.
أنا فتاة وقطة صغيرة ونميرة
دعك ياحبيبى من الكبيرات.
أعطيك روضى تسقى وروده
تكبر على يديك البادرات.
تطول عمرا وتقتطف ورودا
فى كل فصول السنوات.
تعيش فى روضى ربيعا دائما
أعيش لك حسناء الحسنوات.
ماذا تقولى يا عشيق روحى
بعدما قرأت حكايتى وسمعت الآهات.
بعدما قرأت فى عيناك أشواقك
لقدعشقت فيك كريم الصفات.
أحمد المتولى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق