هو العمر أنت وربيعه الوردي
يالك من نور يسكن مهجتي
دون شك أنت عشق" يسكن الروح
ألقاك دون ارتياب حاضر"
أنت في شراييني حياة
نورا يتدفق في مهجتي يداعبني
وبين أوتار قلبي سحرا
يعزف فوق النايات
أنت الوجود وملهمي في رحب الحياة
وأنت شذرات الربيع تناديني عطرا
لك في العين جوار من الحروف صامتة"
ولك من القلب همسات تطير كالفراشات
تغني بإلهام الوجود والحياة
مازلت انتظرك تحملني فوق جناحي الشوق
تأخذني فوق صوت حنينك
من عالم الذكرى وبكاء الغياب
أشهد أول قبلة تسكر جوارحي
و تدندن فوق نايات ورود الربيع
هيا نعود وندعوا السماء أن تظلنا
وتبارك هذا الحب في كهف العشق
هيا بنا نرحل من فوق الأشواك
في همس لذيذ ينبت من حولنا النور
هيا نرحل في دوامة العشق
لا نعود ونحن نملك غصون الروح
وشجرة الحنين تنبت من حولنا
هيا نبتعد عن بيوت الذكرى
نفارق أوطان السراب ونرتجل
فوق قوافي الشعر والأماني
هذي الأيام يامنصفي أيام الدعاء
نعود حبيبين لا يقتلنا الغياب
هيا لنلتقي بلا إنتظار أو خوف
ألا تحن لعود رهيف يملك أحلامنا
وتأخذ تحت جناحك عهد الإلتواء لبعيد
لاتكن قاسيا كما الأيام الخوالي
هي من أغلقت نوافذ الحب
وحكمت علينا بليلها ونيسا
وأضحى ذلك العود بعيدا عن الربيع
وأصبح الفراق قاتلي المريب
وإن تعددت في بعدك الأسباب
كلها تجمعت فيك أنت
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق