"سلامٌ"
سلامٌ إلى من أقرؤها دون مَلل..
مَنْ حروفها في جيد العذارى حُلل..
ليتها تخبرني كيف يطارحها الكلام..
وكيف تنقش هاتيك الجُمل..
أيأتيها الناموسُ مُكابدةً للهوى...؟
أم تُساقِطُ عل الورق القُبل...
أشتاقُها كلما رحل التائهينَ...
أو كلما جاءَ الإغترابُ على عَجَل...
تجتاحني خواطر لُغاها...
وتصغرُ في معانيها المُلِماتُ الجلل...
خُرافيةُ التعبير والتصوير...
وصوتها زقزقة العصافير...
ومِشيَتُها كأنها الحَجَل..
عيناها سكنى الحالمين والهائمين..
تُؤنسُ روحي بُنَّتي المُقل..
وشَعرها مدينة الليل..
يغريني لو أصابه بلل...
وكلما تلقاني غاصت في عبائتها ...
وكسى الجوريُّ وجنتيها...
كم يحلو على مُحيا حبيبتي الخَجَل...
"امجد فتح الله الحراسيس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق