لعل الله يجتبيهم لعزة
اما الهوان فانفسهم فيه تنشرح
والمال لذوي الالباب وسيلة
ونفس الجاهل بالمال تجنح
وعطاء الكريم سخي رغم افتقاره
اما اللئيم فبِشُحِّهِ فرح يتبجح
ترى الايام صفحات تقلبت
ان النفوس بما فيها ترشح
وما الحياة الا معبر ضيق
نزول وتبقى أعمالنا تصدح
سواد الناس يزكون أنفسهم
والله يزكي من الناس الأصلح
وكل جبروت وإن تعاظم صوته
لابد صاحبه يوما لها مبارح
والظلم في الدنيا مستقره
وعدل الأخرى به النفوس تفرح
عزيز شرحبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق