الاثنين، 5 يوليو 2021

كرمال الشاطئ.... سلوى يوسف

 كرمال الشاطيء 

تسرب من بين أصابعي 

ضاع 

كحشرجات عجوز في السبعين

 مضى شهقة، شهقة 

منعطفا تلو المنعطف 

دون دليل  يذكر 

يتقاطع مرة  ويتاوه أخرى

 في  الزوايا 

في الدروب

في العتمة 


أتفقده كعصفور فقد ريشه 

 فقد صوته

كيف ابتلعته الساحات 

 خطوة ..   خطوة

دون شغف يذكر

متى دفنت طنينه 

  الذي غرق في ملعقة عسل ؟

لم تصحُ الصباحات منذ آخر هرولة


باردة إبتسامتي التي تتسطح على شفاهي التي تجمدت 

باردة كأنفاس مهترئة

باردة كالفجر كقبضتي التي لم أعد أحكمها 

سلوى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...