كرمال الشاطيء
تسرب من بين أصابعي
ضاع
كحشرجات عجوز في السبعين
مضى شهقة، شهقة
منعطفا تلو المنعطف
دون دليل يذكر
يتقاطع مرة ويتاوه أخرى
في الزوايا
في الدروب
في العتمة
أتفقده كعصفور فقد ريشه
فقد صوته
كيف ابتلعته الساحات
خطوة .. خطوة
دون شغف يذكر
متى دفنت طنينه
الذي غرق في ملعقة عسل ؟
لم تصحُ الصباحات منذ آخر هرولة
باردة إبتسامتي التي تتسطح على شفاهي التي تجمدت
باردة كأنفاس مهترئة
باردة كالفجر كقبضتي التي لم أعد أحكمها
سلوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق