الاثنين، 12 يوليو 2021

حافظ القاضي

 لروح نزار قبّاني أكتب


ذابت قصائدي حين علمت الخبر.

كنت قصيدتها وكل الوان قوس قزح

علمت ما في مكنونات نفسك نحوها

ودقّت لحظة وفيك بالوعد

فمحراب شعرك دق لحقوقها الوتد

محالك الدنيا لا تغنيها عنك

فهي الانثى وبقلبك امانتها وضعت.


هي مالكة القلب في الثنايا

محراب عدلها انت لترفع علمها في السرايا

هي عرّافة وقارئة فناجينك

لما تركت بوجهها كسور الكؤوس وكل المرايا؟


ما خلقت لنصبّ عليها عناقيد الغضب

بين شلحات الهموم وعصف الصخب

بين هيجانها وشد اوتار العصب

 اما لاحاسيسها نبض بجواهر الادب.


كَسهام سنابل القمح وقفت رامحه. 

ما هزّها ريح شمالية وهي شامخه.

وضعت الوشم ودمغ جواز سفر تكوين حريتها.

وهامة جسدك فوقها يبحث ما زال

بأسرار ألهتها والخبايا؟


كأسها المرفوع تكأكأ فوق كسور أجنحتها.

ومرايات الكون لا تغني عن مرايتها.

يا جابر الخواطر عند كسر خواطرها

انقذها. فهي من ارادتك قائداً ومحارباً

لثورتها بالسرايا

المهندس حافظ القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...