حين لا نرى غير الموت بين كل الدروب
ونودع كل الأحبة في مفترق ضيق بلا بكاء
وحين نجاهد النفس جهاد عنيفا بالتقبل بالنهاية السخيفة
تكون المقاومة صعبة
والحرب داخل الروح مريعة
اليوم صار الانتصار للحزن كبيرا
يلف وطني
َ صارت كل التفاصيل لا ترسل غير رسالة الفناء
تغيرت النفوس وأصبح الامل فينا لا يعرف غير اليأس
لا فرح يات ولا ابتسامة تخرج من القلب هجرنا كل الامنيات وصار لنا قناعة وحيدة ان وطني يحتضر وحيدا ولا يترقب غير الدفن في قبر النسيان والاهمال
خربشاتي انا اللمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق