ربما
ينتهي البحر
بنهايتي
تلك المسافة المحاصرة
في صدري
تشبه
غاية البحر في
موجات
وتقلبات هواء
وريح
تخرج من رئتي
تشتت الزحام
حولي
أشرعة جوفاء
ورايات ممزقة
وأطفال يلهون
في صحراء ذاتي
وأغنيات قديمة
عن أعشاب الصمت
وسعال الأرصفة
مجذوبون
ما بيني
وبين الفراغ
يجوبون
مساحات الغيم
يسقطون الزبد
في كؤوس المتاهات
ليتجرعها البحر
فأسكر
على سرير الغيب
فترقص حولي
حوريات من سراب
تبتلعها
شقوقي المختبئة
أسفل جلدي
تسربني
لأعماق هجرة
طالت غيبتها
حيث حبيبتي
هناك
تلوح بكفيها
للقادمين
كي ينزلوني
فوق اسفنج روحها
لنلهو معا
خلف نهاية البحر.
......
أشعاري/عصام عبد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق