الأحد، 18 يوليو 2021

وريقات الخريف... سمير مقداد

 أعلم اِنني 

كوريقات خريف

أعلم إنك 

كما حرارة صيف . . .

الروح دونك 

وريقة معبلة 

النوى غمد 

و الشوق سيف . . .

كيف علي قسوت 

في حبك تلاشت

كل حقيقة 

و أنا الذي اتخذتك 

الحبيبة و الصديقة 

بك كانت تجليات الروح 

و مابين بين 

في الهوى حروفاً

 تهتز في هيف . . .

لا أُنكر نقطة ضعفي 

لا زال يحن اليك القلم

حتى في ذروة الألم

فأكتبك قصيدة ندم

قوافيها من سقم

و عنوانها زيف . . .

الروح في شتات آلت

و ملامحك لا زالت 

تزورني عنوة

تتغلغل وحدتي 

كما الطيف . . .

في حقيبة خيبة

أحمل سراً بخذلان

كتاباً لعاشقٍ كان

في أول الصفحة

كنت لقلبي مالكة 

و في آخر الصفحة

كنت لروحي هالكة

كنت الملاك و الهلاك

قلبي عابر سبيل

أقام بين أضلعك 

كما مرور ضيف . . .


سمير مقداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...