أعلم اِنني
كوريقات خريف
أعلم إنك
كما حرارة صيف . . .
الروح دونك
وريقة معبلة
النوى غمد
و الشوق سيف . . .
كيف علي قسوت
في حبك تلاشت
كل حقيقة
و أنا الذي اتخذتك
الحبيبة و الصديقة
بك كانت تجليات الروح
و مابين بين
في الهوى حروفاً
تهتز في هيف . . .
لا أُنكر نقطة ضعفي
لا زال يحن اليك القلم
حتى في ذروة الألم
فأكتبك قصيدة ندم
قوافيها من سقم
و عنوانها زيف . . .
الروح في شتات آلت
و ملامحك لا زالت
تزورني عنوة
تتغلغل وحدتي
كما الطيف . . .
في حقيبة خيبة
أحمل سراً بخذلان
كتاباً لعاشقٍ كان
في أول الصفحة
كنت لقلبي مالكة
و في آخر الصفحة
كنت لروحي هالكة
كنت الملاك و الهلاك
قلبي عابر سبيل
أقام بين أضلعك
كما مرور ضيف . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق