لمياءٌ غض الصبا
إن أصبحت في فجري
تمايلَ القلب
على أكف حسنها
كما الزنابق . . .
جالستُ شطآن عينيها
و ما أدركتُ اِني
في بحور هواها
الغارق . . .
بِلحظ ريمٍ أصابتني
سلبتني ، سرقتني
بادلتها ما بادلتني
صدقتها وداً
فأتهمتني انني
لقلبها سارق . . .
هسيسة روحٍ و وصف
قاتلة بإبتسامة و طرف
لها الحروفُ اِجلالاً تصطف
كملكة في بلاطها تسمَّرت
البيادق . . .
مليحةٌ قد ضجَّ فيها الأنام
لها القلوب تُرفرف كالأعلام
إن مرّت تُعزف لها
اِنشودة السلام
تغدو الرصاصة زهرة
من فوهات البنادق . . .
إستثنائية ليست عادية
في العشق أسطورية
في الرغبة عشتارية
تقدست و تألهت
في مغارب الارض
و المشارق . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق