{ ضاعت الكلمة }
ابشروا ولا داعي للحيرة
ان في الأنفاق ما لا يطاق
شياطين الانس....
تشرب من الأقداح
والأكواب مرصعة
للتلاقي وطيب المذاق
تجمهروا يتغامزون
وهم في غاية المرح
شاكرين من ازاح الستائر
وزين الأجواء للعابثين
ومن هم على متن الطرق
يا لهم من أوفياء
بملء الجيوب الخاوية
وما بينهم للرفاق
ويفرشون العمامات...
بدل الزرابي
ليست للذكر...
وانما لرسم طبيعة العشق...!!
للأسف هرمنا يازمن
واكتوى القلب من الدنس
سئمنا صلاة النفاق
ومن بني الضباع والرفس
انهم يتمرغون جهارا
في جحر افعى الجرس
لا خير فيهم ولا طهارة
يكفي انهم لبسوا ما عليهم
ابشروا ولا داعي للحيرة
هذا طبع الكريم
حين يساق كالقطعان
ويبتلى بنكهة العرس
ضاعت الكلمة.
**بقلمي**
محمد نجيب صوله/الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق