تودد
٨/٧/٢٠٢١ كنت
توددتُ.. فلمع في عينيها بريق
وأثملتُ لها فبدى على شفتيها رحيق
فلما إقتربنا قدح الجو حريق
خَجِلَ الوجد لما رآى ورد العقيق
فأسْدلتْ رمشها وكادت لا تفيق
وطوى الحنين ذلك البان الرشيق
فاحتار مسير الروح في أي طريق؟
أطريق الهوى أم طريقك يا حبيب؟!!
فأنقذني يا إلهي فبحر حبها أرداني غريق
تحياتي وحبي
د محمودالشيخ علي 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق