الأربعاء، 14 يوليو 2021

جمعه عبد المنعم

 المخاض

……………….

كأني أرى أنامل جواد سليم (1 )

مازات تطرق فوق النحاس الساخن

فى ساحة التحرير

ترى

من أين أتت تلك الأنامل الرقيقة

بتلك القوة

والحمائم البيضاء مازات واقفة

فوق الجدارية

تغرد

لا يزعجها الطرق الخفيف

تنظر فى الساحة

ألي الشمس

تنادي

المخاض قادم

عندما أقرأ كلماتي

كلماتكم

تبكيني

تشهق روحي وجوارحي

وتدمع عيناي

عندما أرى

جيفارا(2) مسجى

أو أرى

صدام مقيدا ً (3)

والأزلام

حولهموا..

هل يحدث ذلك معكم ؟

يساورني الشك

لماذا تخرج الكلمات من داخلي

حارقة هكذا؟

أعتقد إنى كنت وفيا لها

ولكم

ولتراب الأوطان

والاحرار

عاشت مع أحزاني

تتدفق مني

مالحة

تحرق عيناى

حتى إني لا أستطيع ان أرى حروفها

أخبىء عينى بعيدا ً عن أولادي

حتى لا يروا إنكساري

أقف مذهولا ً

كيف يحدث ذلك

للأحرار

أخطو

تتعثر روحي بأقدامي

كأنى صرت مسجى

أو مقيدا ً

لا أدرى إلى أين أذهب

بكل تلك الدموع

والاوجاع

أستنهض

جيفارا فيكم

أو مانديلا (4)

أو جمال (5)

من يستطيع الأن منكم

أن يمسح الدموع

كى أرى أبتسامتكم

وانتم تقرأون كلماتي

كى أرى

جيفارا

إو جمال

أو صدام

فى أوطاني

يوما ً

يشعل نيرانا

كى يظل النحاس ساخنا

فى نصب الحرية

يشعل الحماس

أظنه قريبا ً

قريبا جدا ً

وأنتم سعداء تتلقون التهانى

بأنتصار

أوطاني

كل أوطاني

…………….

يقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

23 يوليو 2018

مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا غزال البيدا

 ياغزال البيدا  حول ياغزال وطوي بعد الدرب  لديارك تعال ياغزال البيدا  حول ع السهول ياحلو الوجنات  والعين الخجول كامل الاوصاف  في وصفك اگول ا...