"هيمنةِ الارتقاءِ "
اناء التعقل .
عبثية الترحال والكثبان الملتصقة بأذيال الروح المضطربة أوقعتها بزيف التأويل ، بالتلاشي والاضمحلال ..
لا شاهد يخاف عليها منها ، بأن تؤمن أو لا تؤمن ..
وخرق منظومة التعقل للماورائية أعجزت روح الاستقبال والتلقي بحيز الاقتراب والابتعاد ،
كالظل بعارض الانعكاس وتشكله ..
أفمن أوجده بأيها يتعذر إنشاءه من العدم..؟!
فاقرأ لعقلك مني السلام..!!
اليقين الثابت
ستجده هيكلا لحقيقته
مساءلة و تحقيقا..!!
سلام السيد
____________________________
صكُّ أمانٍ
مرحلةُ الاعدادِ للسّفرِ المقيمِ بلا عناءٍ
كالرّسمِ لخارطةِ الألمِ على الروحِ.
واللونُ الخارجيُ ماهو إلا صبغةَ ما أنت عليهِ.
لأنّ البعضَ قاصرٌ عن فهمِ المقاصدِ العليا والمضامينِ المعرفيةِ وإنّ تجرّدَ الروحِ بعروجها المعلوم ثابتٌ لا يتغير .
يودُّ البقاءَ بلا رحيلٍ
وما الجسدُ إلا وعاءً سيعيدُ نشأتهُ تارةً أخرى والرّوحُ باقيةٌ بقوسِ صعودها، للقاءِ الدائمِ ويتجددُ روحُ اللقاءِ بكلّ درجةٍ تقرباً بهيمنةِ الارتقاءِ .
تتأوهُ جزعاً
وختامُ النداءِ باسمك
يا أنت يا حبيبي .. !!
سلام السيد
____________________________
بلا حلمٍ
أسندَ ظهرهُ على جدارِ الأملِ ، اغمضَ عينيهِ التائهتين ،
تمتمَ بأبخرةِ الكلماتِ يافلان أنت ميت ،
وأطلقها للعنانِ حسرتهُ.
المسافةُ بين التنهيدةِ والزفرةِ وصولكَ لمنتهى الحزنِ.
تجيبُ عيناهُ استحالةَ إدراكِ الحقيقةِ
فاخرجَ قطعةَ قماشٍ شمّها ووضعها على عينيهِ
وقالَ لقّني ماتمتمتهُ قبلَ قليلٍ.
((انك ميت ))
رائحةُ الجنةِ
شالُ أمي
وعطرُ حديثنا ..!!
سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق