ضغن الفؤاد
غدت أيامنا في رهن المنيا
وتعذر الجرح من حدث مبينا
من الحب ذقنا ضربا وطعنا
ومن الغدر ذقنا ملح العيونا
ترابك غدى من الشوق رمادا
عجبا ألم تقرأ ما كتب الجبينا
و دارت الأيام تطحن الرحا
و زاد في الجوى شوق العاشقينا
ثرى الأرض سمقت بها الجفا
وطالت تنوء كل قاس و لينا
سارى القلب مقتفي روافد نجمها
فما وجد سبيله وقد ضج الحنينا
ضغن الفؤاد بعد الرحيل يشقا
أباح من القلب الداء الدفينا
ألما تعلم من هواك ما بلينا
كأس من المنون مجراه اليمينا
وإذا اللحز الشحيح قد جنينا
هول من الودق تخفيه السنينا
تذكرت أيام الصبا في حينها
رئام البدر تسقى رحيق الياسمينا
يمامتي وأن تمنع الغيب ظلها
هاك روحي إليك تخبرك اليقينا
بقلمي
مظهر حرفوش........ دمشق الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق