الأحد، 18 يوليو 2021

متاهة فرح... لمياء محفوظ

 " مَتَاهَةُ فَرَحْ "


إِغْتَالَ الظَّلَامُ كُلَّ ضِيَاءْ

فَدَخَلَ العَالَمُ كَهْفَ المَتَاهَهْ

عَشْرَةُ أَعْوَامٍ مَضَتْ 

نُطَارِدُ السَّرَابَ مَرَّهْ

وَ نُعَانِدُ القَدَرَ أَلْفَ مَرَّهْ 

فَلَا مَصْلٌ صَادِقٌ ظَهَرْ 

وَ لَا قَمَرٌ شَاحِبٌ.... إِسْتَعَادَ ضِيَاءَهْ

أَصْبَحَ لِلْفَرَحِ فِي وَطَنِي حَنِينْ

لِلسَّكِينَةِ رَبِيعٌ مَفْقُودْ

أَحْدَثَتْ حُرُوفِي 

دَاخِلَ القَصِيدِ ضَجِيجًا.....

خُدُوشًا عَلَى صَفْصَافَةٍ مُوحِشَهْ

رَتَابَةٌ تَعْبَثُ بِالسِّنِينْ 

رُبَّمَا يَطْلُبُنَا المَوْتُ يَوْمًا لِلْمُبَارَزَهْ

رُبَّمَا...  

سَأَمْلَأُ كَفِّي بِاليَاسَمِينْ

حَتَّى تُلَامِسَ رُوحِي السَّحَابْ

لُفَافَةُ عَبْقِ اليَاسَمِينْ

بَلْ كُلَّ الكَوْنْ....

بِمِسَاحَةِ العِطْرِ وَ الزُّهُورْ

فَيَقْطَعُ الصَّبَاحُ مِنَ اللَّيْلِ الفَاحِمِ

طَيْفًا مِنَ السَّوَادِ كَانَ يُلَاحِقُنَا

وَ تَتَلَأْلَأُ  السَّمَاءُ بِنُجُومِ الفَرَحِ السَّاحِرَهْ

فَلَيْلُ الصَّابِرِينَ طَوِيلْ

آَخِرُهُ زَخَّاتٌ مِنَ السَّعَادَةِ المَاطِرَهْ

لمياء محفوظ 

تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...