أنا كما أنا لم أتغير...
بنفس السذاجة والغباء...
وبنفس الصدق والوفاء...
أنا كما أنا لم أتغير...
بهشاشة الشعور و زيف الكبرياء...
كم أدعي اللامبالاة كل صباح...
ويقتلني الحنين لك في المساء...
أنا كما أنا لم أتغير...
أملأ غيابك في صدري بأمل اللقاء...
أنا كما أنا لم أتغير...
لازلت أنتظرك بشغف طفلة...
تؤمن بالمعجزات...
بفرح يأتي رغم الحزن والبكاء...
أنا كما أنا لم أتغير...
لازلت أملك ناصية لغتي...
وتطوف روحي بين الأمل والرجاء...
أنا كما أنا لم أتغير...
لازلت أرعي بذورك في قلبي...
ولي يقين أني يوماً سأجني ثمارها...
رغم عقم الأرض وندرة الماء...
.....ندى نور الدين.....👉
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق