لك مني الصبر ولي منك العتاب
قد كان لي قلب
رغم الجراح
مازال يرضى في هواكيَ
أن يصاب
هو نفسه الجرح القديم
لكنه سهم جديد
بقلبي جرحاً أصاب
لك مني الصبر
و الحلم الجميل
و لي منك بكل ما كان
عتابا
أحبك الروح و المأوى
و القلب الجريء
يعاند بجفوتنا صعاباَ
أتيتك قلباً وحيداً
دون مأوى
يحمل في كفه اليمنى حلمه
و في كفه اليسرى عذاباً
مشتاق و الشوق نار
و كل ما منته نفسه بالحياة
بدى يباباً
و كلما عاد يلملم ما تبقي
مازال بعدك
يورثه إغترابا
و قلبك طيف
مشكاة نور
و أنا فراش لنورك قد أنابَ
الشعر يبقي بيننا
رسول من الجوي
كلما خط من دميَ كتاباً
أنا القادم في رياح الحزن
يخزلني إبتسام
و فرح عن القلب غاب
نديمان فكيف إفترقنا؟
و ماذا على أنفسنا جنينا؟
ونحن أقرب من القوسين قابَ
جريح في مهب الريح
يبكي في المغيب
تراه لا ينوي إقتراباً
جراح العمر تشفي
فما لجرحي كلما يشفي
غرست دونه
من الأوجاع ناباً
و كلم صغت
من الحلم حلما
أراه في الواقع ذابَ
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق