شبح الإنتظار ..
أما زلت تذكر ..
لحظة انبثاق الفجر من عينيك ..
شوق يهز الحشا .. نحيبآ
من جنوني وعشقي
عندما ..
رسمت حروف اسمك جزرآ
تبنيها على جسدي المتعب
سأنتظر حضورك يومآ
ولربما ..
سآتيك غدآ
لتلثم بشفاهك ما تبقى من الذكرى
لتحتضن الأنين القابع
بين أضلعي
لعلك تستفيق من غفوتك أيها اللاهي
و أرثيك ..
كما ترثو الحروف القصيدة .
( خربشاتي) 10\6\2021
بقلمي/ ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق