ليتكِ . . .
ما يجول في خاطري
تعلميه
حبيباً شاء به الهوى
يتيما لا تتركيه
و قلب اكتوى
كم ذاق مرّ الجوى
في حاله لم تترأفي . . .
فأنا بلهفة المشتاق
وقع خطواتك
على إيقاع خافقي
أقتفي . . .
رفيفاً في ليالي السمر
سميراً مع شموع السهر
رفيقاً في دروب المطر
ألبستكِ روحي
قبل معطفي . . .
بالحب زماناً تعانقنا
شاء الهوى بنا
دروباً اِفترقنا
خطيئة العشق اِقترفنا
لا لم نتوب منه
رغم الألم لم نكتفي . . .
ليت ثلوج الصمت
بحرارة لقاءٍ تذوب
ليت فجراً وردياً
يشرق بعد غروب
نتلاشى كغبار طلع
نتوحد في ضوعة
الطيوب
نقول أيا حزناً
من قاموس عشقنا
آن لك أن تختفي . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق