وإن ابتعدنا....
فان لنا بالحب
لقاءاً و موعد.....
يدق باب اشواقنا....
كحطب زاد النار اشعالا
إذ يوقد
ويقول للحب انا
لم نكن للنسيان اهلا....
وقلوبنا على صدق اقوالنا
تشهد.....
وان لم نحكي كلام الحب....
فنحن نصوغه بنظراتنا....
وآهاتنا... حين تعصف
الذكريات..... تئن فينا وترعد...
فاين بعادنا الهاوي؟؟؟؟؟
ماعد موجوداً.. كان مجرد حكايا
خيال.... لم توجد....
فها انت... تحبني اكثر....
وها انت... ببستان روحي
تزهر....
كان ايام البعد.... ماكانت...
وكأنها كابوس رأيناه....
وسنعوذه الله آنفا إذ نرقد....
لم نبعد يامن ظننت بعادنا....
فكن بنار غيضك مصطلي كلما
رايتنا بحب نسعد....
فهل يجوز بعاد النبض
عن اصل الحياة.... ؟؟؟؟
وهل تبعد القصص عن
سرد الرواة
وهل تنتهي تراتيل الصلاة...
في دير او
تواشيح مسجد ..
لم نبعد كاننا تاريخ اصيل....
لا تكذبه الخيانة....
او ياتي مكانه اخر
يستبدل او يقلد
فكل الحب كان لنا....
حصرياً.... كصنف الدم .
سرى بنا و انا وانت.
فكنا بالحب انا وانت
نتوحد.....
لم نبعد.... فها انت
تراني اليوم
وها انا اراك بلا ايقاظ نوم
وعيني تكتحل بنور
وجهك... فانت الان
كحل العين....
لم يعد لون كحلي
هو الاسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق