أحمد المتولى مصر

 سكن الليل بالعيون.

.....

سكن الليل بالعيون  بعدما

...سافر وتركنا وودعناه.

نام وافترش أرضها  مغتصبا

....لها   منا ياويلها وياويلاه.

وتسمرت اقدامه تغوص تطلب

.....من القلب الكلام  والمناجاه.

قد هز الروح وتغمضها  فى

ويلات عذابه ، وآه ياولداه.

يخاطب الحبيب  ويحيى فى

النفس مواجعها وأيام ذكراه.

إحكى ياايها الليل آلامى وآلامه

قبلما  فارقنا ومشينا وفارقناه.

عندما كانت ساعاتك تنطوى 

على عجل قبلما يكمل حكاواه.

كانت دموع العشق الدافئة  

تجرى دماءا  فى   ليلاه.

وتتهدج الأصوات  المتعبة

تقول من  الوله يا رباه.

وتتبدل أكفان الليل بضياء

الصباح عندما كنت القاه.

كانت تغتالنا أحلامنا  بين

أطياف الربا تتكلم الشفاه.

وتغتسل نظرات عيوننا حيرى

فوق صفحة وموجات المياه.

وتتشابك الأصابع المتيمة خوفا

من إغتيال نهار حلمك   ياليلاه.

أين الحبيب ياليل  ولماذا حللت 

بعدما ضل الطريق  وفارقناه.؟

كيف ياليل تستبيح  عيونى 

وتغزوها وتذكرنى باللاه ؟

دعنى اهجع يا أيها الليل بعد 

ما سكن القلب من المعاناه.

دعنى كى لا أموت  وكى لا

لا احيى ،دع قلبى فى غياباه.

أنا لست أنا    مهما   طالت

الذكرى   وحملت ذكراه.

أنا الذى أبيت  واحيى  بدون

ذكرى  حتى لو كنت أنت ليلاه.

أحمد المتولى مصر