**لهائبُ الأكباد**
ريم علاء محمد
عجزتْ حروفي أن تخط عبارة
تـصـف إشتياقا عـابثا بـفـؤادي
فانهال صمت الروح اسدل ليله
والـكـبـريـاءُ مـغـايـرٌ لــمــرادي
وتَـحَّـشدَ الوجع الـمؤبد صارخا
ومـنددا يـشـكو انـطواء و دادي
الليـل بـالذكرى يـجـيء مـحملًا
والـدمـع يـهـطـل دون اي هـوادِ
مـاذنـب أزهــار الوسـادة تكتوي
لــيـلًا بـشـوقِ لــهـائب الأكــبـادِ
لـيـلًا بـكـأسِ الـمــرِ دون تـرفـقٍ
يُـكـوى الفؤاد بـحـسـرةٍ وتمادي
أحتاج عمرًا في الضياعِ لـعلـني
ألقى سبـيـل ركـازتـي ورشـادي
او ربـمـا حضـنًا يـليـق بـخـافـقٍ
لــيــلًا يـخـط حـكـايـة الإخــلادِ
عنـد الحنين يَـجـيءُ دون تـرددٍ
يــبـقـى كـجــمــرٍ حــارقٍ وقــادِ
أهوى شعورَ الموتِ فيكَ وأَنَّـنِـي
إذا مـا التَهمتـكَ أَنتَ آخــر زادي
حربًا أخوض لأجلِ نيلِ خـسـارة
فــيها رهــانُ الــروح بالأجــسـادِ
إن الهطول بعمقِ روحكَ مكسبٌ
يــاكـلَ كُـلــي عـدتـي وعـتــادي
27/ابريل
2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق