كتبت هذه الأبيات
تحت عنوان :
((سهام الحبيب ))
سَهْـــمٌ أَصَاْبَ الْمُقْلَةِ يَاْ لَيْـــــتَهَاْ
قَدْ أَوْقَعَتْ ذَاْ سَهْمِـــهَاْ فِيْ مَقْتَلِيْ
قُلْتُ مَنِ الْرَامِيْ لِأَعْرِفْ قَاْتِـــلِيْ
هَاْلَــــتْ سِهَاْمٌ كَالْسَــحَاْبِ الْوَاْبِلِ
إذ نَـــوَّرَمَــنْ تَـفْـتَـدِيهِ مُـقْـلَـــتِيْ
يَرْمِـــيْ بِرِمْشٍ كَالْغَزَاْلِ الْأَكْـــحَلِ
فَأَشَـــرْتُ أَسْتَجْدِيْهِ أَرْجُـوْ رَحْمَة
وَطَلَبْــتُ سَهْــمُ الْرَحْمَةِ الْمُتَعَجِّلِ
وَسَاَلْـــتُ مَنْ ذَاْ الْقاتِــلِ الْمُتَرِّسِ
يَــرْمِيْ بِقَوْسِ الْحَاْجِبِ الْمُتَمُنْجِلِ
فَأَجَاْبَـــــنِيْ أَنَّ اسْمُـــهُ بِجِـــرَاْبِهِ
فَعَرَفْـــتُ أَنَّ سِهَاْمَ أَجْمَلَ قَاْتِـــلِيْ
*****
ســــهمٌ أصاب القلب ثمـَّ تأجَّجت
نــــارٌ من الأشواقِ حـــين تمكَّنا
فـــــإذا بـــهِ حبًّا يَجوب بخاطري
و يــــزيدُ مــن فرط ِ الهيامِ تَفنُّنا
و إذا أردتُ ســــماع قلبي قائلاً
فــــلسوف تـــــسمعُ أنَّةً و تحنّنا
إن الفــــــؤاد تَــــفاقَـمَـتْ آهـاتهُ
فِــــي كُل آهٍ قَـــدْ رَنَــا وتــــجنّنا
و أردتُ أن أنْـفِـي غرامهُ زاعمًا
فَــإذا بِـلبِّ العيــنِ أضحى مَسكنَا
حسين فواز – تبنين --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق