الأربعاء، 21 أبريل 2021

جبار البركي الحجيمي

طالَ السكوتُ وحانَ الدورُ للأجل 

لا يسمع الجُرح إلا من به صممُ

يا ناعياي أما كفت مدامعكم

فالقلبُ يعصرهُ لو شاخت القِزمُ

ها أنتُما حلمٌ وعلمٌ لا أنيسَ بكم 

فقد سلمتُما نورٌ إلى العَدمُ

تأريخُ أجدادي نبراساً يلوحُ بهِ

لا جمعَ معذورٌ إذا أنقسموا

صهيونُ أضحى يجولُ بها

خيلُ المنايا غدت في داركِم سِقَمُ

متى صَحوتُم من سُباتِكُمُ

ياعُربُ روموا إلى العلياءِ فلتحِموا

كونوا كما كانت النار فستعِروا

لا شيّئَ يُثنيها لا قاعٌ ولا قِممُ

إن كانَ حاضُرنا شاشٌ يلفَ بهِ

فالفخرُ كلّ الفخر يا قِدمُ

في يومِ كنا حكمنا الناسَ كلهمُ

أيامَ كانَ الناس تسعى إلى حَكمُ

من أين جاءوا وهم اعداء خالقنا

وكيفَ للعاصي حدودٌ فترتسموا

غداً ستشرقُ شمسٌ لا ضياءَ لها 

على الأعادي كل الظن تبتسموا

عارٌ على كل من يرضى بمخمصةٍ

أو يرتضي التطبيع فالندمُ

ما زال جرح القدس يؤرقنا

والجرمُ كل الجرم تنشتمُ

..........

جبار البركي الحجيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...