تختفي خلف الحروف
تشبه بغداد في ابتسامتها
ودمشق في أوج زينتها
تداري الألم والحزن
تخشى على نفسها
الوقوع في الحب
لا تريد أن تنسى
لَمَّا هَوَتْ فَهَوَتْ
وهي في المنفى
صدتني عنها بكل قسوة
والدموع على خديها
جارية
لا تملِكُ إلا حججا
واهية
تتمسكُ بماضيها
ولا تريد أن تنسى
تحسب أني متلاعب
يهوى القنص
ما تدري بأني توأمها
ومِلْكُ يمينها
عشقي لها سرمدي
لا يحده زمكان
وأقسم أن عينيها
لن تجري بالدمع
وأنا سيدهما.
💙💙
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜)) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق