الخميس، 29 أبريل 2021

هبة فرج محمد

 غمغمات قاتلة

وكان يوم مؤلم قد شق الصدر  وطال القلب حينما صك إلى مسامعها عدم رغبته في الرد عليها ولومه القاسي لمن أجاب الرد عليها فما كان عليها غير إنسدال دمعها في صمت دون نحيب فكيف للحبيب نكران نفسه عن أميرته ونصفه الآخر كما جاد بالقول لها ، طاح بها دون أن يشعر بمدى جرحها الذي تسبب فيه ، وتأكدت هي أن ليس هناك وجود لمشاعر حب صادقة وباتت تكرهه وتكره جميع جنسه وإلى الأن لا يدري بأنها سمعت غمغماته مع من أجابها.

كتابة هبة فرج محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...