غمغمات قاتلة
وكان يوم مؤلم قد شق الصدر وطال القلب حينما صك إلى مسامعها عدم رغبته في الرد عليها ولومه القاسي لمن أجاب الرد عليها فما كان عليها غير إنسدال دمعها في صمت دون نحيب فكيف للحبيب نكران نفسه عن أميرته ونصفه الآخر كما جاد بالقول لها ، طاح بها دون أن يشعر بمدى جرحها الذي تسبب فيه ، وتأكدت هي أن ليس هناك وجود لمشاعر حب صادقة وباتت تكرهه وتكره جميع جنسه وإلى الأن لا يدري بأنها سمعت غمغماته مع من أجابها.
كتابة هبة فرج محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق