تمسك بعرى الإيمان وصن العهدا
وربك يعلم ما في قلوب الورى
هي الدنيا زائلة فلا تركن لها
غادرنا الأحبة وصارو تحت الثرى
يا عبد لا تكن للعيش قانطا
فربك ودود ويرى ما لا ترى
كن لبيبا وعقلك للفكر واسعا
الدهر بيد الله والأيام حبلى
قد تحمل بشارة للخير والسعدا
تتقلب وعند الرب عز المنى
ما خاب من دعى ربه خائفا متذللا
وأقتدى بخير الأنام المصطفى
طالبا جنة الفردوس وكان ساعيا
مجتهد في العبادة وما غوى
كارها للشيطان محب وداعيا
لله ملتزم تارك للغو حديث الهوى
النفس أمارة بالسوء فلا تطعها
روض جوارحك على الخير والتقوى
وافعل الإحسان غير متفضلا
وأطلب الأجر ذليلا فلكل ما سعى
الغفران والصفح والقبول كلها
أمور بيد الله وأقربها الخوف والتقوى
ميزان ربك دقيق فلا تكن حائرا
توضع الحسنات والسيئات وامور شتى
فأما تساق الى نار سعيرها
يوقد بالعصات ولهيب جمر يتلضى
وأما جنة الرضوان ونعيمها
طيب وروض وقطافها تتدلى
*************************
لك الخيار
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
٢٧/٤/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق