الخميس، 29 أبريل 2021

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

غزوة بدر الكبرى ______________البحر : الكامل المقطوع

رمضانُ شهرُ النَّصرِ والتمكينِ ___ رفعَ اللواءَ فجاحَ كُلُّ لعينِ

واللهُ قدَّرَ ما  يكونُ  لكائنٍ ___ في كُلِّ عصرٍ  إن عدا  لكمينِ

في خيمةٍ وقفَ الرَّسولُ مناشداً ___يا ربِّ أنتَ مسدِّدي ومعيني

من خلفِهِ وقفَ الصَّدوقُ مؤكِّداً ___ إنجازَ وعدٍ ذاكَ كُلُّ يقيني

لا يُخلفُ اللهَ الوعودَ لعبدِهِ ___ فالنَّصرُ آتٍ  رافعاً  للدينِ

هوِّن عليكَ نبيَّنا إنَّ الذَّي ___ سمكَ السَّماءَ بنصرِهِ لقمين

.........................

طهرت قلوبٌ من سحابٍ قد همى___ذاكَ النَّعاسُ دنا بكل سكونِ

والحوضُ حولَ البئرِ كانَ مُجهَّزاً ___ للريِّ  لا  أُسدٌ  تُرَى  بعرينِ

والرَّصدُ  للأعداءِ  حدَّدَ  موقعاً ___ وجميعَ ما قد يُجتبى لشؤونِ

من قائدٍ ترقى الجيوشُ بهمَّةٍ ___ إن جادَ تخطيطٌ  لكلِّ رصين

لا تحسبنَّ مجاهداً في غفلةٍ ___ عندَ الأوامرِ  لا  يُرى  كمهينِ

في عزَّةِ المولى يريقُ دماءهُ ___والرُّوحُ إن صعدت فلا لأنينِ  

.........................

في ساحةٍ كانَ القتالُ مُجندلاً ___ فلذاتِ  أكبادٍ  لكلِّ  قرينِ

لا عشتُ إن عاشَ الذي من كبرِهِ ___ كانَ اللدودَ وجازَ كُلَّ سمينِ

لا بدَّ من حزِّ الرؤوسَ وأخذها ___ لتكونَ  إنذاراً  لكلِّ  مدينِ

هذا  أبو جهل  يصادُ  بنبلةٍ ___ ويخرُّ من طفلينِ مثلَ رهينِ

إنَّ الملائكة التي قد قادها ___ جبريلُ قد قامت بقتلِ متين

إذ  فرَّ شيطانٌ وكانَ مُغرِّراً ___ أعداءَ إسلامٍ وكلَّ مهينِ

.....................

تأييدُ ربِّ الكونِ  ينصرُ  جُندَهُ ___ ذاكَ  التوكُّلُ  رافعاً  لجبينِ

قد خاضَ معركةً إمامُ شريعةٍ ___عبقت بعطرٍ كانَ من نسرينِ 

أُولى المعاركِ بانتصارٍ خلَّدت ___ أيَّامَ  عزٍّ  من  ذرى المكنونِ

وتتابعت تلكَ الفتوحاتِ الَّتي ___ في شهرِ صومٍ ترتوي بحنين

لنبيِّ أشرفِ أُمَّةٍ ولآلِهِ ___ والصَّحبِ في حرمٍ  حظى بأمينِ

صلَّوا عليهِ وسلِّموا وتذكَّروا ___ أنَّ الجهادَ فريضةٌ في الدين

......................

الخميس  17 رمضان 1442  ه

29  بريل 2021 ه

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...