في صباحات الورود
والاغاني والنشيد
وانجذاب النحل نحوي
عندما اشدو القصيد
كم عبير وسط اشواق السنين
ياكتاب الحزن فينا والانين
كم تلاقت قمة الابداع فينا
حين نختار بعنف بعض شدو
يا يراعا سطر العمر
علئ صدر القصيد
يا صهيل الحرف
ما سارت خيول كي تعيد
يا جمالا فاق اسوار القمر
ياضياءا مد جنحا
نحو غيداء اناديها النشيد
يا سيوفا تجرح الليل
بضربات عنيد
كنت كالطيف سريعا
كنت كالموت مريعا
كنت لي جرحا...
دموعا و دماءا لشهيد
كنت شدوي ونحيبي
كنت دمعي ولهيبي
كنت شاشا تجمع الاشتات
من جرح حبيبي
في مساءات الخلود
كنت لي سورا جميلا
دمت لي صهلا اصيلا
تخفق الجنب دعاءا و صدود
وبلا عشق سابقى اجمع العمر
باطيافي قتيلا وسط زيف
لايرى رأيا سديد
في مساءات اللحود
والزوايا والصمود
واعتلال الشيب من خضب بحناء الوعود
ان يعود الفجر من بين النخيل
حاملا عطرا جميلا
لبخور قد عهدناه وعود
وباقصى الارض سرنا
كي نكيل الخطوات
نضرب الارض بايقاع الجنود
نبتني وسط رجيف الخوف
تمثالا. ل. لات او. لعزى
ونعاني وسط هذي البيد
من نزف دمانا
كي ينادونا بوسط البيد
متم شهداء
وسط اشلاء تدانيها اللحود
حين رددتم نداء
نحن دار الانقياء
نحن دار الانبياء
تبحثوا في خوفكم
عل شراعا يحمل الروح
ليدنيها الخلود
وسط كوم من نجوم
تتعب الاكتاف لتعلو بالرتب
لبغال و قرود
وصليل لسيوف برقاب العرب تدمي
وزنود وفهود
تتخطى ركض اعراب اضاعوا جملا
او بخيل الشعر يرقب جملا
وسط هذي الامنيات
جائنا الصدق لكي يخجلنا
كم كذبتم في مساءات الوعود
كم هملتم من دموع
حين قررتم طلاقا لهجوع
في ليال العرب على نار المواقد
واكتفيتم بالشموع
تحملوها حين تدعون لدفن
وبلا ورد يضوع
ليس للفجر صليل كي تخافوا
ليس للفجر صهيل
فلتديموا الغفوات
تحت استار من الليل الطويل
وغناء الامنيات
وبكاء الثاكلات
وعويل صمت الاذان منه
طالبا خبزا اذا نادى بجوع
#شيت_العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق