قصيدة بعنوان ( شاعر مازال يحبو )
بقلمي : إبراهيم محمد رمضان
هي رسالةٌ لكثيرٍ ممن يدّعون أنهم شعراء وهم في الكتابة لايفرقون
بين الزاي والذال وهلم جرة ثم يقولون شاعر النيل وشاعر الشمس
وشاعر وشاعر وما يكتبونة ليس له قيمة أدبية وتجد الإعجابات من
أناس حدث ولاحرج وكأننا أمام أحمد شوقي أو نزار قباني
لاتقولوا أنني اصبحتُ شاعرٌ
فمازلتُ في عالمِ الشعرِ أحبو
وأنّ كل ما قد كتبتَهُ خواطرٌ
كطفلٌ بأدواتِ اللعـبِ يلـــهو
إلا ما كانَ في نبِّي اللهِ مدحٌ
فأنا بِصفاتِهِ أتغّنى وأشــدو
فالقلبُ يفرحُ والنَفسُ تسعَدُ
وبذِكرِ اللهِ الروحُ تســــــمو
ألا بذكـرِ اللهِ يطمَئّنُ قـــلبي
تهنأُ حياتِّي والجـوُ يصــفو
أكتُبْ مايُرضِي بالشعرِ ربي
أسلَمْ ومن عذابِ القبرِ أنْجو
كفانا بُغضاً بوصفِ النساءِ
ورِجـالٌ لَـهُنَّ بالقُبلُاتِ تدنو
أعلمُ أنهُ قدْ يغضَبُ البعضُ مِنِّي
ولكنَني سأترفَعُ عنهُم وأسمو
إن أساءُوا فبخُلُقـِــي سأصبِر
فهذا زَبَدٌ على الســطح يطفو
فأنا لا أذكُر الجميعُ إلا بخيرٍ
رجائي للجميع أن يترفَعْ ويعلـو
وشـــــكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق