الأربعاء، 28 أبريل 2021

أبو مصطفى آل قبع

 صيامٌ .. وقيامٌ  بها حُسن المُقام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قُم من رقودكِ للصلاة قـيامُ  ***في ليلةٍ هـجد العــباد نيــام

متوثبا" كالأُسد عند قيامها ***لفرائسٍ حـوتْ البُطون طعامُ

ودع فراش الخدر عن عمدٍ ***عطش ألأوام  لهــــــا صيامُ

من عاف لـذات الحياة جنا  ***صلة بربِ العــــالمين وئـامُ

لا عشق يسمو بالمآل دوام ***الا بعـشقٍ لــــــــلآلةِ غـرامُ

كم مغرما بالعشق كابد ليله***ملتاع جــــمراً بالحبيب هـيامُ

فغشا بصبح بالسواد وحلكة***خمط المـــــرارة والـــزؤامُ

إلا بعــــودٍ والرجوع لخالقٍ***في تــوبة يســــمو بها ومقامُ

وصلٌ بربٍ ما اعتراه تبتلا ***حرز له يوم التغابن والزحامُ

أسجد لرب في قيامٍ وصلهُ  ***نيلُ المـــــغانم صولها مقدامُ

وأتلو الدعاء للمجيب لعبدهِ*** فهو القريبُ لنـــاسك وهمامُ

نعمٌ تفرد خالقٌ في وهـبـها***من عاف قوم جُلـــــــها نـُوامُ

خالف بنفسك ما تتوق هوى***كحكم رضيع الثدي لهُ فـطامُ

وأنبذ بها سحت الحرام وغيه***لمحرم يدنو الصدور حرامُ

وتوسل الرب الغفور لتوبة ***وأترك غواية من صــبا آثامُ

ولشهوة بالعنت لا تـدنو لها***كالنار تُضرمُ بالهشيم ضُرامُ

متضرعا" ليل القيام بدعوة***فالرب ينصـر ما دعاهُ مُضام

وأفني لها جسدا" بأول نشأة***قبل الفـــناء بدارس وعظامُ

حتف المنية بالحيـاة فراقها ***دنيا الفراق لــدارها وحطامُ 

مستبهلا" ما كان ظنك فرقة ***قد فرقت من سـالفٍ أقــوامُ

قومٌ إذا ظنـــت بقاءٌ دارها  ***فقدت مـــفاتيح النجاة ســلامُ

سيقت لها في كل دهرٍ محنة ***والماء يُحجـب نزلهُ وغمامُ

ولقائمٍ حسن الـمقام بجـــنة  ***توحيده لـــيلُ القــــيام أمـامُ 


أبو مصطفى آل قبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...