أغوارُ عينيكِ
أبحرتْ سفينةُ الحنينِ
في بحرِ الشوقَ
فاجتازتْ كلّ بحيراتِ الطلماتِ
الى شواطيء النور ،
يداعبُ اشرعتَها نسيمُ الشغفِ
ليبحثَ عن مرسى
فتغرِّدُ النوارسُ
بتراتيلِ الاحاسيس
فتتلاقفُها أمواجُ الأنينِ والحنينِ
الى مرسى أحضانِ الحبيبِ .
فلا ينفعُ دعاءٌ ولا ابتهالاتٌ
فقد غرقَ الربانُ
في بحرِ العشقِ المجنونِ
وجرفتْه الأمواجُ
وابتلعَه الإعصارُ
فأصبحَ في خبر كانَ
ألاديب الشاعر سلام العبداللها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق