الأربعاء، 21 أبريل 2021

سلام العبدالله

 أغوارُ عينيكِ


أبحرتْ سفينةُ الحنينِ 

في بحرِ الشوقَ

فاجتازتْ كلّ بحيراتِ الطلماتِ 

الى شواطيء النور ، 

يداعبُ اشرعتَها نسيمُ الشغفِ

ليبحثَ عن مرسى

 فتغرِّدُ النوارسُ 

بتراتيلِ الاحاسيس 

فتتلاقفُها أمواجُ الأنينِ والحنينِ 

الى مرسى أحضانِ الحبيبِ .

فلا ينفعُ دعاءٌ ولا ابتهالاتٌ 

فقد غرقَ الربانُ 

في بحرِ العشقِ المجنونِ 

وجرفتْه الأمواجُ 

وابتلعَه الإعصارُ

 فأصبحَ في خبر كانَ


ألاديب الشاعر سلام العبداللها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...